تعتبر الجامعة هدفا أساسيا للعديد من الطلبة ، فمنذ بلوغ مرحلة التعليم الثانوي تبدا تتبلور في ذهن الطالب المرحلة المقبلة و كيفية اختيار التخصص و كذا الآفاق التي يمكن ان يصل اليها .و بعد ولولجه عالم الجامعة من خلال احد التخصصات تبدا المرحلة الموالية و هي التفكير في المهنة المستقبلية من خلال ما يتخصص فيه الطالب .
بعد المؤامة لمشاريع الماستر سنة 2017 بالنسبة لميدان الحقوق والعلوم السياسية ، فرع: الحقوق، تخصص: القانون الإداري ؛ تضمنت بطاقة التنظيم السداسي للتعليم مجموعة من المقاييس في السداسي الأول و منها نجد في وحدات التعليم المنهجية مقياس جديد اصطلح على تسميته بـ" المشروع المهني و الشخصي"
أهداف التعليم: يهدف من خلال المقياس لربط الطالب بالمحيط الاقتصادي و الاجتماعي ، بدراسة الوظائف و المهن التي يستطيع الولوج اليها بعد التخرج من خلال معاينتها عن كثب.
المعارف المسبقة المطلوبة : كل المعارف المحصلة في المراحل الدراسية السابقة تمكن الطالب من دراسة و تحصيل المقياس
محتوى المادة:
- تحليل الوضع
- تحديد الهدف ومؤشرات الأداء.
- إعداد هيكل تقسيم العمل.
- الاستخدام الأمثل للموارد (تقنية تقييم ومراجعة البرامج).
- توضيح مسؤوليات كل مهمة.
- التنفيذ و الضبط لتعظيم النتائج.
- التقييم لتحسين تصميم المشروع الحالي و/أو تصميم مشروع لاحق.
- نماذج لمشاريع
كل المهن التي تشترط الحصول على شهادة الليسانس أو الماستر في الحقوق ، للالتحاق بها لا سيما القضاء، التوثيق، المحضر القضائي، المحاماة، المناصب الادارية على مستوى الادارات المحلية و الوطنية ...
- بحوث متعلقة بالمهن - بطاقات تقنية عن المهن -زيارات ميدانية - محاضرات من تنظيم بعض المهنيين.
مقياس المشروع المهني و الشخصي وحدة من وحدات التعليم المنهجية يتم من خلاله تدريب الطالب على إنشاء مشروع شخصي خاص به في الحياة الاجتماعية والمهنية، انطلاقا مما يتيحه له التخصص الذي يدرسه فيه، والمواد التي تلائم مقدرته المعرفية والمادية، ومن خلال ميولاته. و الهدف من هذا المقياس لربط الطالب بالمحيط الاقتصادي و الاجتماعي ، بدراسة الوظائف و المهن التي يستطيع الولوج اليها بعد التخرج من خلال معاينتها عن كثب.
لقد سطرت الوصاية ( وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ) و من خلالها الحكومة أهدافا أساسية لمنظومة التعليم العالي فالى جانب تطوير و تنمية المجتمع هناك تحضير للطلبة لولوج عالم الشغل و يكون ذلك من خلال تأهيلهم إلى اكتساب الكفاءات والخبرات التي يحتاجون إليها قصد إدماجهم بسهولة في عالم الشغل والاستجابة إلى المتطلبات الحديثة لسوق العمل والتي تتناسب مع اختياراتهم المهنية . ان السعي في مساعدة الطلبة الذين سيتخرجون مستقبلا من الجامعة على بناء مشروعهم المهني المستقبلي لا شك انه سيساهم في سهولة اندماج هولاء في منظومة الشغل ( قطاع عام او قطاع خاص ) و منه تقليص نسب البطالة التي تعتبر عقبة امام مسار التنمية.
لقد آثر الأستاذ تقسيم المقياس الى عدة محاضرات يبدأها بمحاضرة افتتاحية حول مفهوم المقياس ثم يتطرق الى مجموعة من المهن حسب أهميتها للطلبة حيث سبق و ان قام الأستاذ باستبيان ليكتشف ميول الطلبة الى بعض المهن. و منه سيكون برنامج المحاضرات كالتالي:
- Enseignant: mohammed souilem
- Enseignant: Nahaili Rabeh
- Enseignant: amina medjdoub