معلومات مقرر دراسي

                                                    مادة النظريات الأعمال الموجهة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلاّم على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليما،

وبعد فيُعَدُّ علم النظريات الفقهية تتْميمًا لجهود العلماء السابقين؛ حيث كانوا مُتفاعلين مع ثقافات عصورهم، مستجيبين لقضاياها؛ مما أسْهَم في ازدهار الحضارة الإسلامية، وقد أثروا الفقهَ بدراسات دقيقة واسعة، مِن الممكن حصرها في ثلاثة حقول رئيسية:

الأول: أصول الفقه، وهو يبين المصادرَ الأصلية والتبعية، التي يرجع إليها الفقيه بصورة إجمالية، كما يرسم المنهاج الذي يسلكه الفقيه لاستنباط الأحكامِ من أدلتها، كذلك يذكر الصفات المؤهلة لذلك، وهو ما يسمى بالاجتهاد، وعكسه التقليد.

يندرج ضمن إطار أصول الفقه مقاصدُ الشريعة والجدَل، وإنْ كانتْ قد أفردتْ بمؤلفات، وحاول بعضُهم إخراجَها، لكنَّها تبقى ضمنَ نطاق أصول الفِقه.

الثاني: الفقه - وهو الثمرة - وهو جُزْئياتُ المسائل وفرعيات الأحكام الشاملة لحياة الإنسان مِن جميعِ جوانبها، سواء في عَلاقته مع رَبِّه، وهي العادات، أم علاقته مع الناس، وتَتَمَثَّل في المعامَلات، والأنكِحة، والجنايات، وما يتعلَّق بذلك، وكل ما له صِلَة بحياة الإنْسان.

الثالث: القواعِد الفقهيَّة، وهي "أصول فقهيَّة كلية في نصوص مُوجزة دستورية تتضمن أحكامًا تشريعية عامَّة في الحوادث، التي تدخل تحت موضوعاتها".

ويندرج في إطار القواعِد الفقهية عِلْم الفروق، و الأشْباه والنظائر، والألغاز والمطارَحات، فإكمالاً لمسيرتهم لا بُدَّ مِن إضافة ما يَحتاج إليه الفقه من تطوير أو إعادةِ صياغة، ومن ذلك هذا العلم الذي حدّدت مفردات برنامجه في الدراسة الأكاديمية انطلاقا من دراسة مدخل لها في مرحلة الليسانس، ثم بنظريات فقهية أساسية.

 حيث يتطلب تناول برنامج السداسي الأول نظرية الأهلية التي تتعلق بالتكليف والولاية التي تحل مكان الأهلية سواء اعتبرن نظرية أم هي جزء من نظرية الأهلية. ثم إذا قام المكلف أو وليه بالأمر فقد يكون صحيحا وهو الأصل، وقد يكون غير ذلك فيصبح باطلا أم فاسدا أو باطلا أو فاسدا وهو ما ذكر بعنوان نظرية البطلان، ونظرية الفساد.

و لتحاشي الوقوع في ذلك، فإنه يتطلب العمل بنظرية الاحتياط الوقفي و الاجتهادي عند القدرة على الامتثال ومراعاة نظرية الإسقاط عند عدم القدرة على ذلك، وهو برنامج السداسي الثاني الذي شرعنا في دراسة مسائله، وبقيت مسائل أخرى وزّعت بين اختيار مجموعات من الطلبة وفق توافق واستعداد، ومسائل أخرى يجتهد الطالب (ة) في اختيار موضوع منها سواء على شكل مجموعات أو أعمال فردية.

يجب أن يكون التركيز على محاور عنوان الموضوع،و الدقة في النقل، والتوثيق للنقول، ومحاولة الشرح و التحليل .

أولا :بالنسبة لموضوعات الجماعية المقررة سابقا فهي:

1-             الاحتياط وعلاقته بعلم الخلاف

2-             الأخذ بالاحتياط في مباحث الاجتهاد

3-             درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

4-             دور الاحتياط في التعارض والترجيح.

ثانيا: الموضوعات المقرر البحث فيها في نظرية الاحتياط:

1-             علاقة سد الذرائع بنظرية الاحتياط.

2-             قاعدة إذا اجتمع الحلال والحرام غلّب الحرام

3-             قاعدة الأخذ بالأحوط.

ثالثا : الموضوعات المقترح البحث فيها في نظرية الإسقاط:

1 - علاقة الإسقاط بالألفاط ذات الصلة بها.

2- علاقة الإسقاط برفع الحرج في الفقه الإسلامي.

3- علاقة الإسفاط بالرخصة الشرعية.

4- الإسقاط في العبادات.

5- الإسقاط في حقوق الله تعالى.

6- الإسقاط في حقوق الله تعالى.

7- الإسقاط في حقوق الله تعالى.

8- أحكام الإسقاط المتعلقة بالمرأة.

9- الإسقاط في المعاملات المالية.

10- الإسقاط في الجنايات.

11- آثار الإسقاط في الفقه الإسلامي: نماذج وأحكام.

وأخيرا، وفّق الله الجميع، سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.  

 

مصادر ومراجع نظرية الاحتياط  والإسقاط

1-  كتب أصول الفقه.

2-  كتب القواعد الفقهية

3-  كتب الفقه الإسلامي