حظي المراهق منذ بداية القرن التاسع عشر باهتمام كبيرمع الدراسات على الخرفلكن

الطفل و إضطراباته بقيا تقريبا غائبين عن دراسات علم النفس المرضي إلى أن قدم بينيه اختبار الذكاء سنة 1905 في نفس السنة قدم فرويد " ثلاث مقالات في النظرية الجنسية " لفتت أنظار الباحثين إلى نفسية الطفل و إضطراباتها ، وتوجه الاهتمام تدريجيا من فحص الذكاء إلي تكوين الطفل ونموه وإضطرابات النمو )خاصة مع بياجي و فالون (. انطلاقا من أربعينات القرن العشرين تطورت الدراسات على الأطفال المضطربين عقليا ونفسيا وأخذ الطفل مكانة معتبرة ككائن قائم بذاته ، منفصل عن الراشد له مميزاته وخصائصه الصحية والمرضية.