لما كان كل دارس للعلوم الاسلامية بكل تخصصاتها له ارتباط قريب او بعيد بالقرآن الكريم الذي نزل باللسان العربي؛ كان لزاما ان يكون للطالب المام بقواعد اللغة العربية وفنونها.
والملاحظ التدرج في تناول هده العلوم من السداسي الاول الى السداسي السادس، بداية بالنحو ثم الصرف ومنه الى البلاغة الى فقه اللغة.
وما هو مقرر استكمالا لما تم تقريره في السداسي الرابع؛ ان يلم الطالب بالبلاغة العربية في شقها المرتبط بالجديد في التعامل مع النصوص اللغوية، لذلك سيكون قدر الامكان تعريج على بعض المباحث التي ذكرها علماء اللغة ممن عنوا بالبلاغة العربية التجديدية المستفيدة من المناهج الحديثة في التعامل مع النصوص.