محاضرة : ضغوط العمل

1- مفهوم ضغوط العمل:" هي مجموعة  من المثيرات  التي تتواجد فب بيئة عمل الافراد و التي ينتج عنها مجموعة من ردود  الأفعال التي تظهر في سلوكهم في العمل أو في العمل أو في حالتهم النفسية و الجسمية أو في أدائهم لعملهم نتيجة تفاعل الأفراد مع بيئة عملهم التي تحوى الضغوط"

-   "هي ظروف  او احداث او مواقف غير عادية  يتعرض لها العاملون داخل بيئة العمل أو بسببها، فتوثر على سلبا على راحتهم النفسية وعلى مشاعرهم و احاسيسهم و معنوياتهم لتنعكس بدورها على صحتهم العقلية و الجسمية أو كليهما معا"

ان شيوع استخدام مفهوم ضغوط العمل قد أدى إلى ظهور بعض الأفكار التي لا تعبر عن فهم صحيح لضغوط العمل و هذا مادفع أحد الكتاب إلى التنبيه إلى هذه الأفكار و تصوبيها ومنها:

Ø    إن ضغوط العمل ليست مجرد توتر عصبي فحسب و ذلك أن التوتر العصبي ربما ينشأ لدى الفرد نتيجة تعرضه لضغوط

Ø    أن ضغط العمل ليس مرادف للقلق.

Ø    أن ضغوط العمل ليست بالضرورة ضارة أو سيئة

Ø    ضغوط العمل لا يمكن تجنبها .

Ø    ضغوط العمل ليست حادثة أو ظرف و أنما استجابة لهذه الظروف.

Ø    إن غياب الضغوط تعني موت الانسان

Ø    إن ضغوط العمل لا تحدث دائما نتيجة الاستثارة الزائدة إذ من الممكن أن تحدث الضغوط نتيجة لغياب المطالب أو عدم كفايتها.

2-خصائص ضغوط العمل:

Ø    ظاهرة عامة و شاملة

Ø    ظاهرة لا تتصف بالثبات.

Ø    مسالة ضغوط العمل مسألة هلامية لا يمكن السيطرة عليها.

Ø    يختلف تأثير ضغوط العمل  من فرد لأخر.

Ø    أن ضغوط العمل تنتقل بالعدوى.

3- عناصر ضغوط العمل :يوجد عدة عناصر متداخلة للضغوط المهنية، والتي حددها"سيزلاقي"و"إلاس"في ثلاث عناصر أساسية وهي:

1.3- عنصر المثير: ويمثل القوى المسببة للضغط والتي تفضي إلى الشعور بالضغط النفسي وقد تأتي من البيئة أو منظمة العمل أو الفرد ذاته مثال لذلك: تعطل الآلة الرئيسية في وقت حرج يمثل عاملا مثيرا أو موقفا ضاغطا لمراقب الإنتاج.

2.3-  عنصر الإستجابة:ويمثل هذا العنصر ردود الفعل الفسيولوجية والنفسية والسلوكية التي يبديها الفرد مثل القلق، التوتر، الإحباط وغيرها.

3.3-  عنصر التفاعل: هو التفاعل بين العوامل المثيرة والعوامل المستجيبة.و هذا التفاعل يكون بين عوامل البيئة والعوامل التنظيمية من العمل والمشاعر الإنسانية وما يترتب عليها من استجابات.

4-  مسببات ضغوط العمل: تنقسم مسببات ضغوط العمل إلى :

1.4- مسببات تنظيمية:

- صعوبة العمل  وعدم وضوح الأدوار.

- مشاكل الخضوع للسلطة.

- صراع الأدوار.

- اختلال ظروف العمل و العلاقات الشخصية بين الافراد داخل المنظمة.

- عبء الدور و نمط الاشراف الاداري السائد.

2.4- مسببات شخصية:

- كثرة الالتزامات المالية على الفرد و عدم كفاية الراتب لتغطيتها.

- وجود مشاكل عائلية كــ: الطلاق ،مرض أحد أفراد العائلة، عبء الدور المنزلي.

- نقص القدرات الجسمية و الذهنية لدى الفرد العامل.

5-  أنواع ضغوط العمل : تنقسم ضغوط العمل إلى:

المعيار

أنواع ضغوط العمل

حسب الاثر

-         ضغط عمل نافع

-         ضغط عمل ضار

حسب النطاق

 

-         ضغط عمل ذو نطاق ضيق.

-         ضغط عمل ذو نطاق ضيق.

 

حسب المصدر

 

-         ضغط عمل ناتج عن الفرد نفسه.

-         ضغط عمل ناتج عن الوظيفة.

-         ضغط عمل ناتج عن المؤسسة.

-         ضغط عمل ناتج عن المجتمع.

 

 

6 -أهمية دراسة ضغوط العمل :

 - تفعيل اتخاذ القرارات في المؤسسة ومن ثم تفادي أي قرار خاطئ يمكن أن يكون ناتجا عن الظروف الصعبة التي يواجهها متخذ القرار.

 - الرفع من ربحية المؤسسة، وهذا بتفادي التكاليف المباشرة وغير المباشرة لضغوط العمل.

- توفير مناخ تنظيمي مناسب يساعد على تأدية الأعمال بفعالية و فاعلية.

- تحسين الإنتاجية وهذا من خلال تنمية قدرات متخذي القرار في المؤسسة على مواجهة الضغوط او لمواقف الصعبة.

- تنمية المهارات الإدارية لمتخذي القرار من تخطيط، تنظيم،  توجيه و رقابة في ظل سيادة الضغوط

- تحقيق رقابة فعالة لسلوكيات الموارد البشرية في كافة المستويات الإدارية.

7- مراحل التعرض للضغط :تمر عملية التعرض للضغط بالمراحل التالية:

- المرحلة الأولى: مرحلة التعرض للضغط ) مرحلة الإنذار المبكر):  ويطلق عليها البعض مرحلة الإحساس بوجود الخطر وتبدأ هذه المرحلة بتعرض الفرد لمثير معين سواء كان داخليا أو خارجيا، ويمكن القول بأن هذا المثير أدى إلى حدوث ضغوط معينة عندما تفرز الغدد الصماء هرمونات معينة يترتب عليها بعض المظاهر التي يمكن أن نستدل منها على تعرض الفرد لهذه الضغوط، ومن أهم هذه المظاهر: زيادة ضربات القلب، الأرق، توتر الأعصاب، الضحك الهستيري، سوء استغلال الوقت، الاستهداف للحوادث.

- المرحلة الثانية: مرحلة رد الفعل ) التعامل مع الضغوط ) : تبدأ هذه المرحلة فور حدوث التغيرات السابقة، حيث تؤدي إلى إثارة العمليات الدفاعية في الجسم في محاولة للتعامل مع هذه المتغيرات  ويأخذ رد الفعل أحد الاتجاهين إما المواجهة أو الهروب وذلك في محاولة للتغلب عليها أو الهروب او لتخلص منها بسرعة وبذلك يعود الفرد إلى حالة التوازن، واذ  لم ينجح في ذلك ينتقل إلى المرحلة التالية حيث يكون قد تعرض بالفعل أو أصيب بالضغوط.

-  المرحلة الثالثة: مرحلة المقاومة: يحاول الفرد في هذه المرحلة علاج الآثار التي حدثت بالفعل ومقاومة أي تدهور أو تطورات إضافية بالإضافة لمحاولة التكيف مع ما حدث فعلا، فإذا نجح في ذلك قد يستقر الأمر عند هذا الحد وتزداد فرص العودة إلى حالة التوازن أما في حالة الفشل ينتقل الفرد للمرحلة التالية .

- المرحلة الرابعة:  مرحلة الاستنزاف: ينتقل الفرد إلى هذه المرحلة عندما يتعرض لمصادر الضغوط باستمرار ولفترة زمنية طويلة حيث يصاب بالإجهاد نتيجة لتكرار المقاومة ومحاولات التكيف .

8- نتائج و أثار ضغوط العمل :

1.8- الاثار السلبية:

- كثرة الغياب و الدوران الوظيفي.

- انخفاض الانتاجية

- عدم الرضا الوظيفي و انخفاض الالتزام و الولاء التنظيمي.

- انخفاض الروح المعنوية و الدافعية للعمل.

- شعور العامل بالاغتراب عن مجال عمله.

- عدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة و ضعف التركيز و الانتباه.

2.8- الاثار الايجابية:

- تدعيم العلاقات الاجتماعية بين العاملين في المنظمة.

- زيادة مهارات الفرد و رفع كفاءته في العمل الاداري الذي يقوم به.

- معالجة المشكلات التي تواجه العمال.

9 – وسائل أدارة ضغوط العمل:

الوسائل التنظيمية

الوسائل الفردية

-         تحليل الأدوار و توضيحها.

-         اعادة النظر في  تصميم الاعمال.

-         ايجاد مناخ تنظيمي ملائم.

-         المؤازرة الاجتماعية.

-   التطبيق الجيد لمبادئ الادارة و التنظيم.

-   تخطيط و تطوير المسارات الوظيفية للأفراد.

-         برامج مساعدة الأفراد.

-         التمارين الرياضية.

-         التغذية البيولوجية الراجعة.

-         إعادة البناء الفكري.

-         ضبط السلوك ذاتيا.

-         شبكة العلاقات الاجتماعية.