المحاضرة الأولى:

مفاهيم أساسية

01- تعريف المنهج

لغة: لفظ يُراد به الطريق، يقال: نهجت أي سلكت؛ فالمنهج هو الطريق المستقيم.

اصطلاحًا: الأداة التي يستخدمها الباحث للوصول إلى غرضه أو هدفه، وهو اكتشاف الحقيقة والوصول إلى المعرفة.

المنهجية: مجموعة من القوانين والشروط الضروريّة للوصول إلى منهج صحيح.

هذا لمن فرّق بين المنهج والمنهجيّة، حيث قالوا:

- المنهج يهتمّ بالأسلوب

- المنهجية أوسع من المنهج؛ حيث تهتم بكلّ أجزاء البحث وأقسامه.

02- تعريف البحث:

لغة: كلمة مشتقة من الفعل "بحث" وهي بمعنى الطلب أو  التقصي أو التفتيش أو التتبع...

اصطلاحًا:1- محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وفحصها وتحقيقها ونقد عميق، ثم فحصها بشكل متكامل.

        2- الفحص والتقصي المنظم لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها بأسلوبٍ ذكيٍّ.

علميّ: نسبة إلى علم

العلم: المعرفة والدراية، وإدراك الشيء أو إدراك الحقائق.

اصطلاحًا: الإحاطة والإلمام بالأشياء والمعرفة بكل ما يتصل بها.

البحث العلميّ: عُرّف عدة تعريفات؛ منها:

1- وسيلة للدراسة يمكن بواسطته الوصول إلى حلّ مشكلة محدّدةٍ، وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلّة.

2- التقصي المنظّم باتباع أساليبَ ومناهجَ علميّةٍ تحدد الحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد إليها.

03- تعريف المقارنة:

لغةً: الجمع والوصل والمصاحبة، يقال: قارنه مقارنةً وقرانًا، أي صاحبه واقترن به، قرن بين الشيئين أو الأشياء أي وازن بينهما أو بينها.

        يقال: الأدب المقارن، الفقه المقارن، التشريع المقارن... كلها مصطلحاتٌ ظهرت حديثًا.

اصطلاحًا: لها عدة تعريفاتٍ؛ نذكر منها:

1- "مقارنة الرأي بالرأي أو موازنته ليُعرَف مدى اتفاقهما أو اختلافهما، وأيّهما أصحّ أو أسَدّ من ذلك". (تعريف الدريني)

2- "عملية عقلية تتم بتحديد أوجه الشَّبه وأوجه الاختلاف بين حادثتين اجتماعيتين أو اقتصاديتين أو غيرها، نستطيع من خلالها الحصولَ على معارف أدقّ نميّز بها موضوع الدراسة أو الحادثة في مجال المقارنة والتصنيف، وهذه الحادثة يمكن أن تكون كيفية قابلة للتحليل، أو كمية يمكن تحويلها إلى كمٍّ قابل للحساب، ومن هنا تظهر أهمية المقارنة في محاولة تميز موضوع البحث عن الموضوعات الأخرى حتى نتعرّف عليه".