المحاضرة (01): المدخل إلى علم النفس الاجتماعي للعمل

 

1/- تعريف علم النفس : "هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي و ما يحمله من عمليات عقلية وديناميكية و نفسية ( شعورية و لا شعورية( و دوافعه بطريقة علمية تهدف إلى فهم السلوك و قواعده و التنبؤ بأنماطه و التخطيط له، و هو يهتم بمختلف جوانبه الشخصية و الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية".

-" هو العلم الذي يدرس العمليات العقلية كالإدراك و التعلم و التذكر و التفكير و حل المشكلة و الابداع ... الخ . و ذلك في حالاتها السوية ( علم النفس العام) و كذلك دراسة هذه العمليات ذاتها في احوالها غير السوية   ( علم النفس المرضي).

2/- التطور التاريخي لمفهوم علم النفس :

Ø    سمي علم النفس في الحضارات القديمة ب: علم الروح

Ø    في القرون الوسطى سمي ب: علم العقل

Ø     في القرن 17 انتقل من علم العقل الى علم الشعور

Ø  في نهاية القرن 19 انفصل علم النفس عن الفلسفة. فكانت بداية علم النفس كعلم مستقل تعود الى سنة 1879  حيث انشأ العالم الألماني  فونت مخبر في ألمانيا لعلم النفس.

3/- أهمية علم النفس: يعتبر علم النفس مدخل لكل العلوم النفسية يهتم بدراسة المبادئ و القوانين العامة لسلوك الانسان الراشد السوى، و يحاول أن يستخلص الأسس السيكولوجية العامة للسلوك الانساني.

4/- أهداف دراسة علم النفس :

*الفهم

*التحكم و الضبط

* التنبؤ :

5/- تعريف علم النفس الاج :

"هو العلم الذي يتناول بالدراسة الفرد و مواقفه و استجاباته و التي تحدد تبعا للعلاقات الاجتماعية التي يمارسها، فهو يدرس الكائن الحي باعتباره كائنا اجتماعيا يخضع لمجموعة من المنبهات الاجتماعية الموجهة لسلوكه".

- كما يعرفه كمبالا يونج "بأنه دراسة الأفراد في علاقاتهم المتبادلة فيما بينهم و بين بعضهم البعض، بهدف الوقوف على أثار هذه العلاقات على أفكار الفرد و مشاعره و انفعالاته و عاداته"

6/- أهمية علم النفس الاجتماعي: تتجلي أهمية علم النفس الاجتماعي في المجالات التالية:

- في مجال التربية: يمد علم النفس الاجتماعي المعلمين وادارات المدارس بالمعلومات و الخدمات التي تدعم فهمهم لأسس النمو الاجتماعي للفرد، ومعرفة العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين الطلاب و بين الإدارة و المعلم.

- في مجال الخدمة الاجتماعية: يساعد علم النفس الاجتماعي الاخصائي الاجتماعي في فهم معنى الجماعة و بنائها و حركتها و النمو الاجتماعي و عملية التنشئة الاجتماعية، و المحددات الاجتماعية للسلوك و القيادة وسيكولوجيتها ...الخ.

- في مجال الصناعة و الانتاج: تظهر أهمية علم النفس الاجتماعي من خلال فهم العلاقات النفسية الاجتماعية و دراسة العلاقات الانسانية  بين العاملين فيما بينهم و بين المشرف و العمال.

- تتجلى أهمية علم النفس الاجتماعي في مجال اختيار و تدريب القادة في العمل، و الموقف في المعمل كموقف اجتماعي فضلا عن أهميته في دراسة مشكلات العمل و الغياب.

- في مجال الاعلام و العلاقات العامة: تدعيم وعي المواطنين بمسؤولياتهم الاجتماعية و ربط الانسان الفرد في نضاله اليومي بحركة الجماعة و المجتمع و تكوين اتجاهاتها و تعديلها مستخدمين انسب الطرق العلمية من دعاية ومناقشات و قرارات جماعية و اجتماعية.

7/- تعريف علم النفس الاجتماعي للعمل : يهتم بدراسة العلاقات الانسانية في العمل بين العمال فيما بينهم و بين العمال و الادارة ،و فيما بين العمال اهتماما بها كجماعات  لها خصائصها النفسية و الاجتماعية          و الاقتصادية و المهنية و كيفية تأثير هذه العوامل على السلوك التنظيمي.

علم النفس الاجتماعي للعمل : هو أكثر تخصصا لأنه يدرس سلوكات الفرد داخل المنظمة. 

الفكرة الاساسية التي ينطق منها هي : أن سلوكات الفرد ناتجة عن ردود أفعال لتعرضه لمنبهات معينة لموقف       و ظروف معينة.

8/- الموضوعات التي يهتم بها :يدرس علم النفس الاج للعمل : العلاقات الاجتماعية ، القيادة الادارية ، الاتصال الاداري ، الدوافع و الحوافز، السلوك التنظيمي ، الامن الصناعي ، حوادث العمل، الصراع التنظيمي ، اتخاذ القرار، الرضا الوظيفي، العلاقات الانسانية، التغيير التنظيمي .

 

المحاضرة رقم (02): القيادة الإدارية

تعتبر القيادة ظاهرة اجتماعية معقدة ترتبط بالأساس بالفرد و الجماعة و كذا التفاعل بينهما، و بالتالي فهي تحظى بأهمية بالغة في الدراسات الإدارية المعاصرة فتأشيراتها مهمة و تمتد إلى كافة عناصر المنظمة و كذا لقدرتها في التأثير على سلوك الأفراد و توجيه الأداء بما يحقق أهداف المنظمة.

1/- تعريف القيادة:

- " قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجة من الكفاية في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة، و عليه فإن القيادة تعمل في مجال تنمية القدرة على تفهم مشاكل المرؤوسين وحفزهم على التعاون في القيام بالمهام الموكلة إليهم وتوجيه طاقاتهم واستخدامها إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الإنتاجية" .

- القيادة الادارية : هي مجموعة من الخصائص و القدرات و المؤهلات و الاستعدادات التي تجعل الرئيس قادرا على التوجيه و الإشراف ...وهي عبارة عن قوة يستمدها الرئيس من مصادر متعددة و بواسطتها يمكنه إحداث التفاعل بينه وبين مرؤوسيه بشكل يكون معه قادرا على التأثير الايجابي في سلوكاتهم و مشاعرهم وتوجيهها الوجهة التي يريدها و يرغبها و يجعلهم يطيعون أوامره و تعليماته و ينفذونها .

-   القائد:" هو الشخص الذي يقود جماعة، أو الذي تنقاد له مجموعة من الناس بشكل طوعي". و القائد الناجح هو الشخص الذي يتميز بجملة من الخصائص التي تتمثل في:

ü    مستوى عالي من الذكاء يفوق اتباعه إضافة إلى سعة الأفق و امتداد التفكير و سداد الرأي.

ü    طلاقة اللسان و حسن التعبير.

ü    الاتزان العاطفي و النضج العقلي و التحليل المنطقي.

ü      الشخصية القوية و الطموح لتسلم زمام قيادة الاخرين

ü      2/- أهمية القيادة: تظهر أهمية القيادة من خلال النقاط التالية:

ü    تستطيع القيادة الإدارية تحويل الأهداف المطلوبة إلى نتائج .

ü    توجه القيادة الإدارية العناصر الإنتاجية بفعالية نحو تحقيق الأهداف.

ü    بدون القيادة يفقد التخطيط والتنظيم والرقابة تأثيرها في تحقيق أهداف المنظمة.

ü  بدون القيادة يصعب على المنظمة التعامل مع متغيرات البيئة الخارجية والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في تحقيق المنظمة لأهدافها المرسومة.

ü    العمل على تماسك أعضاء  الجماعة ونشر روح الاخاء و الانسجام بينهم.

ü  مساعدة الجماعات على الاتفاق على الأهداف التي يجب تحقيقها و وضع الخطط و اختيار الوسائل و توفير الامكانيات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

ü    مساعدة الأفراد على النمو كأعضاء في جماعات.

ü    إن تصرفات القائد الإداري وسلوكه هي التي تحفز الأفراد وتدفعهم إلى تحقيق أهداف المشروع.

3/- مبادئ القيادة : وهي التي تساعد على تكوين أسلوب قيادة نجاحة و مناسبة و هي تتمثل في :

*أن يكون القائد على دارية بما يجب أن يفعله.

*تحمل المسؤوليات المهنية وتحمل المتاعب و الصعاب.

*أن يكو القائد ملما وبشكل تفصيلي بكل شيء ( المعدات و الآلات، التجهيزات ..)داخل التنظيم.

*مساعدة العاملين و إعطائهم قدرا من الحرية في وضع الخطة و معالجة المشاكل.

*أن يكون القائد عادلا مع التقليل من استعمال القوة في المركز والسلطة.

*ضمان حرية الاتصال و التفاعل بين أعضاء الجماعة و العمل على ضمان الأمن و الراحة.

* حسن الإصغاء إلى العاملين و تحسيسهم بالمسؤولية الملقاة عليهم.

* الاهتمام بمصالح العاملين و التوفيق بين مصالحهم و مصالح المؤسسة.

* إتباع المنهج العلمي للوصول إلى القرار السليم و استشارة أهل العلم في الجماعة و خارجها.

4/- خصائص القيادة: للقيادة خصائص مميزة تتمثل في:

ü    تختلف القيادات من حيث نوعيتها المتباينة.

ü    عناصر القيادة متعددة الأدوار.

ü    وجود التعاون.

ü    توجد القيادات و تمارس أعمالها في هيكل نظامي مميز.

بالنسبة للخاصية الأولى تقوم القيادة على علاقات تفاعلية بين القائد و أتباعه في مختلف التنظيمات، أما الخاصية الثانية فتتعلق بأهمية سلوك القائد و تعدد أدواره. وتشير الخاصية الثالثة إلى أن القيادة عبارة عن عملية تنظيمية توجد داخل بناءات و تنظيمات لها بناءاتها المعقدة، و أخيرا فالقيادة عملية معقدة تحدد داخل اطار نظامي      و تخضع لقواعد و قوانين محددة و عبر قنوات الاتصال.

5/- مصادر قوة و تأثير القائد: حتى يتمكن القائد من ممارسة عملية القيادة يلزمه مصادر و أدوات يستخدمها في التأثير على الأفراد، و أهم مصادر التأثير تتمثل في:

ü    قوة المكافأة:

ü    قوة العقاب:

ü    القوة المشروعة:

ü    قوة الخبرة:

ü    قوة الاقتداء و الاعجاب:

6/- أنواع القيادة الإدارية: يمكن تقسيم القيادة وفق معيارين:

1.6- حسب مصدر السلطة :

Ø  القيادة الرسمية: وهي القيادة التي تستمد سلطتها من خلال التنظيم الرسمي و علاقاته المتداخلة حسب طبيعة الارتباطات و المسؤوليات الإدارية المتمثلة بخطوط الهيكل التنظيمي.

Ø  القيادة الغير رسمية : وهي تظهر نتيجة لمواقف اجتماعية معينة يمكن أن تمليها طبيعة العلاقات أو التفاعلات الاجتماعية القائمة بين الأفراد ( السمات الشخصية، المؤهلات ، الخبرة...).

2.6-     حسب سلوك القائد :

Ø    القيادة الاوتوقراطية أو الديكتاتورية أو الاستبدادية: تتخلص أهم السمات هذا النمط في:

Ø    يمتنع القائد عن تفويض سلطاته إلى المستوى الأدنى.

Ø    اتخاذ السلطة كأداة للتحكم و الضغط على المرؤوسين لإنجاز الاعمال.

Ø    الاعتماد على التحفيز السلبي .

Ø    الرسمية في أداء العمل  ( تنميط الاجراءات).

Ø    قلة الاتصالات بين الاعضاء و عادة ما يكون الاتصال من خلاله و تحت إشرافه.

Ø    المركزية في اتخاذ القرار كما أنه لا يسمح للتابعين بإبداء رأيهم أو تقديم اقتراحات.

Ø    يهتم القائد بالعمل و يهمل الجانب الاجتماعي و الانساني.

Ø    الاعتماد على الرقابة الشديدة.

Ø    القيادة الديمقراطية: و هي تقوم على الخصائص الاتية:

Ø    تعتمد على لامركزية السلطة و اعترافها بقيمة التابعين.

Ø    تعمل على تحقيق ضروب الوصال الفكري بين القائد و المرؤوسين.

Ø    تتسم العلاقة بين القائد و التابعين باعتمادها على العلاقات الانسانية و المشاركة و تفويض السلطة.

Ø    تقوم على المشاركة و التشاور المستمر بين القائد و الجماعة حول المشاكل.

Ø    يشرك القائد المرؤوسين في اتخاذ القرارات و يشجعهم على تكوين العلاقات الشخصية.

Ø    تكون الاتصالات في كل الاتجاهات من القائد للتابعين، ومن التابعين للقائد والتابعين فيما بينهم.

Ø    تعتمد على التحفيز الايجابي.

Ø    تتسم الجماعة بالتماسك و التفاعل الاجتماعي و الروح المعنوية العالية.

Ø    القيادة الفوضوية: وهي تتميز بالخصائص التالية:

Ø    اعتماد سياسة الباب المفتوح في الاتصالات.

Ø    تركيز الاهتمام على حرية العامل في أداء العمل.

Ø    تفويض السلطة واسع النطاق للمرؤوسين.

Ø    عدم التدخل في أعمال المرؤوسين.

Ø    ضعف التماسك وضيق العلاقات الاجتماعية و ضعف الروح المعنوية.

Ø    عدم اعطاء المعلومة إلا عندما يسأل القائد عنها وغالبا ما تكون في حدود معينة

7/- محددات السلوك القيادي: أن السلوك القيادي يتحدد بمجموعة من المتغيرات و القوى التي يساهم كل منها بقدر معين من تشكيله:

1.7- خصال القائد: و هي تتمثل في السمات الشخصية للقائد، نسق القيم ، مستوى الخبرة الشخصية ، مستوى الدافعية للإنجاز ، مفهوم القائد عن ذاته ـ

2.7- خصال الأتباع : توقعات الأتباع ،مدى الاهتمام بالمهمة و القدرة على استيعابها، مستوى نضج التابع ، سلوك الاتباع مع القائد ، مدى الاستعداد لتحمل المسؤولية .

3.7- خصائص المهمة: غموض المهمة، قابلية المهمة للتقسيم، الاستقلالية، تقديم عائد حول الأداء.

4.7- خصائص النسق التنظيمي: المستوى الاداري الذي يشغله القائد، التكنولوجيا، ضغط الوقت، فلسفة المنظمة، حجم المنظمة، دوام الجماعة، التوزيع الجغرافي لأجهزة المنظمة.

5.7- خصائص السياق الثقافي و الاجتماعي و السياسي المحيط بالمنظمة: الثقافة المحيطة بالمنظمة، العقيدة السياسية للدولة، الظروف الاجتماعية الاقتصادية السائدة، معدل التطور التقني و الاجتماعي.

8/-  قياس فعالية السلوك القيادي : يقصد بقياس فعالية القيادة مدى أدائها لمتطلباتها و هي :

8-1 محكات موضوعية : كفاءة الأداء ، الحوادث ، التطوير و الابتكار ، الاستقالات والتظلمات ، الجزاءات ، الغيابات ، طلبات النقل.

8-2 محكات ذاتية : الرضا عن العمل ، تماسك الجماعة ، الدافعية للعمل ، الاتجاه نحو القائد و الصراع.

9/-  نظريات القيادة الادارية :

9-1 نظريات السمات: بدأت هذه النظريات مع بداية القرن العشرين، و اهتمت بدراسة القائد نفسه و هي تفترض أن فاعلية القيادة تتحدد بتوافر خصائص و سمات معينة، وترتكز الدراسات حول اكتشاف هذه الخصائص و السمات ، وأتباع هذه النظرية يفترضون أن الانسان يولد قائدا ( القادة يولدون و لا يصنعون). وقد تعددت و تنوعت كثيرا السمات التي أشارت اليها هذه الدراسات. ومن بين هذه السمات: القوة البدنية، طول القامة، الذكاء، حب السيطرة، النزاهة و الثقة بالنفس، الحيوية و النشاط، النضج العاطفي، الدافعية للإنجاز، البصيرة النافذة، المبادرة والحسم.

9-2 نظرية المسار و الهدف : تعتبر هذه  النظرية التي قدمها هاوس روبرت  و مارتن إيفانز سنة 1971 محاولة للربط بين السلوك القيادي و دافعية المرؤوسين، و هي قائمة على فكرة أساسية هي كيف للقائد أن يؤثر على مدركات مرؤوسيه المتعلقة مع أهدافهم من العمل و أهدافهم الشخصية ،وعليه فإن هذه النظرية تسعى إلى تفسير تأثير سلوك القائد على دافعية العاملين و رضاهم و أدائهم، ويتمثل دور القائد في :

ü    توضيح أهداف الأفراد و جعلها ذات قيمة ومعنى في نظر الأفراد.

ü    ربط الوصول لهذه الأهداف بأداء و إنتاجية معينة.

ü    يقوم القائد بدور فعال في تمهيد الطريق للمرؤوسين في سبيل الوصول إلى أهدافهم.

و تحقيق هذه الأهداف يسبب لهم الرضا، و تحقيق الأهداف الشخصية سيكون عن طريق تحقيق أداء مهام معينة، وتستخدم النظرية أربعة أنماط قيادية وهي:

ü    نمط القيادة الموجه أو ما يشابه نمط القيادة الأوتوقراطية.

ü    نمط القيادة المساند: القائد ودود يبدي اهتمامه الحقيقي بالأفراد.

ü    نمط القيادة المشارك: يطلب القائد مقترحات مرؤوسيه و يستعين بها لكنه يتخذ القرار بنفسه.

ü  نمط القيادة المهتم بالإنجاز: يضع القائد أهداف ذات تحديات للأفراد و يبدي ثقته في أنهم يستحقون هذه الأهداف و يقومون بعملهم على خير ما يرام.

و تكمن أهمية هذه النظرية في امكانية ممارسة القائد أنماط قيادية في مواقف مختلفة ، و جعلت فعالية القائد مرتبطة بالموقف و حاجات العاملين و توقعاتهم من العمل .أما المتغيرات الموقفية التي حددتها النظرية فهي: الخصائص الشخصية و المتطلبات البيئية.

9-3 نظرية (y. x) لماك دوغلاس ماريغور: قام ببناء نموذج صنف فيه القادة في مجموعتين، وذلك إثر دراسة قام بها على افراد المؤسسة بالاعتماد على أعمال ماسلو حول الدافعية و هي :

Ø    نظرية x  :وهي تقوم على الافتراضات التالية:

ü    إن الانسان بطبيعته  سلبي و لا يحب العمل.

ü    إن الانسان كسول و لا يرغب في تحمل المسؤولية في العمل.

ü    يفضل الفرد دائما أن يجد شخصا يقوده و يوضح له ماذا يعمل.

ü    يعتبر العقاب أو التهديد من الوسائل الأساسية لدفع الانسان للعمل.

ü    تعتبر الرقابة الشديدة ضرورية كي يعمل.

ü    يعتبر الأجر و المزايا المادية أهم حوافز العمل.

Ø    نظرية y: و هي تقوم على الافتراضات التالية :

ü    يجب استثمار الجهد العضلي و الذهني للأفراد، لأن ذلك مسألة طبيعية.

ü    التهديد بالعقاب ليس الوسيلة الوحيدة، فلدى كل فرد استعداد للتوجيه و الرقابة الذاتية.

ü    تنفيذ الأهداف مرتبط بالحوافز و المكافآت المتعلقة بها.

ü    يملك الأفراد القدرة على التخيل و المبادرة و الابتكار في حل مشاكلهم التنظيمية.

ü    الفرد يتعلم و يتمرد وله القدرة على تحمل المسؤولية .

ü    المجتمع الصناعي لم يستفد بما فيه الكفاية من القدرات الذهنية لأفراده.

4.9- الشبكة الادارية : قام كل من روبرت بليك و جميس موتون  بتطوير هذه النظرية و استطاعا تحديد أسلوبين لسلوك القائد و هما:

*  الاهتمام بالأفراد.               * الاهتمام بالإنتاج.

9.9                                        9.1

 

5.5

 

 

1.9                                      1.1

 
و قد قاما بتوضيح أسلوبهما على شكل شبكة لها محورين يظهر عليها أساليب القيادة المختلفة، و في هذه الشبكة خمسة أساليب رئيسة للقيادة وهي:

الاهتمام

بالانسان

 

                  

الاهتمام بالإنتاج

* القائد المنسحب (1.1): و هو الذي يترك الامور دونما تدخل و لا يهتم سواء بالإنتاج أو الانسان.

*القائد المهتم بالإنتاج ( 1. 9): و هو الذي يعطي كل اهتمامه للإنتاج و العمل و يعطي أدني اهتمام للإنسان.

لقائد الاجتماعي(9. 1): الذي يعطي كل الاهتمام و التركيز على الانسان و لا يعطي اهتماما يذكر للإنتاج.

*القائد الوسط (5.5): الذي يوجه اهتماما متوسطا لكل من الانتاج و الانسان.

*القائد المثالي(9.9):و هو الذي يهتم بالإنجاز من خلال الأفراد الملتزمين و التفاعل و الترابط بين الأفراد مما يؤدي إلى الثقة و الاحترام.

المحاضرة (03): الإشراف الإداري

تعتبر المؤسسة تنظيم مسير يسعى إلى تحقيق أهداف معينة و هذا يتطلب المرونة العالية في التعامل و دون الاخلال بالتوزان بين التوقعات و المتطلبات، و يتجلى هذا على مستوياتها بطرق متعددة ومن أبرز هذه الطرق الإشراف الإداري.

1/- مفهوم الإشراف الإداري :

" عملية تعليمية بواسطتها يساعد قادة الجماعات عن طريق مشرف ليتعلموا و لينموا و ليطوروا و ليحسنوا من مهاراتهم بما يتفق مع احتياجاتهم و قدراتهم، لغرض الوصول بالجماعات إلى أفضل المستويات الممكنة و بما يتفق مع أغراض و أهداف المنظمة."

-"هو تلك الجهود و الاتصالات التي يقوم بها الرئيس بطريقة ادارية فنية لزيادة دافعية العاملين و مستوى فعاليتهم، من خلال ممارسة مهام السلطة عليهم و ما يتصل بها من تنظيم و تنسيق و توجيه".

- تعريف مادلين غرافيتش:" فن بناء العلاقات الانسانية بين كل من المشرف و المشرف  عليهم، و الذي يقوم على مسؤولية و تعاون كل منهم لنجاح العمل الذي يقوم به".

2/- أهمية الاشراف الاداري: تكمن أهمية الإشراف في كونه يرتبط بالإدارة من كل جوانبها التنظيمي ،الانساني ،الاجتماعي  و الأهداف:

Ø    الجانب التنظيمي: الاشراف يعمل على تنظيم الجهود المشتركة.

Ø    الجانب الانساني: الاشراف يؤثر على السلوك الانساني للعاملين.

Ø    الجانب الاجتماعي: الاشراف يعمل على توجيه النشاطات و استغلالها بما يكفل تعزيز التعاون بين العاملين.

Ø    الجانب الخاص بالأهداف: يعمل على تحقيق أهداف المؤسسة.

3/- أهداف الإشراف الإداري:

ü    التأكد من حسن سير العمل و توافقه مع الخطة الموضوعة لتحقيق الأهداف.

ü    حفز العاملين للمساهمة في التعاون لخدمة العمل.

ü    مساعدة العمال على رفع مستوى الانجاز و تحقيق الانتماء و التماسك بالغايات.

ü    اكتشاف سلبيات العمل و تشخيص مشكلاته و تقديم الحلول.

ü    التوجيه لحسن استخدام الامكانيات المتاحة ( المادية ،البشرية) لنجاح أعمال الادارة و تحقيق الأهداف.

ü    المساهمة في التنقل المهني و الحفز المادي و المعنوي.

ü    حل مشاكل و شكاوى العمال و رفع مستوى الرضا.

ü    التنسيق بين مختلف الوظائف الإدارية للوحدات.

ü  تحقيق المطالب والرغبات المتنوعة للعمال ( زيادة الاجر، الخدمات الطبية و الترفيهية ،و السكن...) باعتبار المشرف حلقة وصل بين الإدارة و العمل و أكثرهم احاطة بمشاكلهم.

4/-  مبادىء الاشراف: هي عبارة عن أحكام و معايير تستعمل كمرشد للعمل:

ü    الاهتمام بكافة العوامل المؤثرة في رفاهية الأفراد العاملين.

ü    مساعدة العاملين على النمو الدائم و المستمر من خلال تنمية المهارات.

ü    الابتكار و التجديد في اكتشاف وسائل و أساليب جديدة لأداء الوظائف.

ü    استخدام الطرق العلمية في القيام بالوظائف و الالتزامات.

ü    أن يكون قائما على أساس خطة مقننة.

ü    الالمام بكافة الاحتياجات الاجتماعية و المشاكل مع الالمام باحتياجات العاملين.

5/- وظائف الاشراف : تتطلب عملية الإشراف الاهتمام بجانبين هما:

*       المهام و الأعمال الواجب انجازها من قبل الأفراد.

*       حاجات الأفراد و رغباتهم و توقعاتهم.

*الوظيفة الفنية: متمثلة في  الاجراءات و التوجيهات و التعليمات المتصلة بالإنتاج و تحسينه حيث ترتكز  هذه الوظيفة على تهيئة الظروف و الشروط الاقتصادية و المادية اللازمة للقيام بالعملية الانتاجية.

*الوظيفة  النفسية و الاجتماعية: و هي تتمثل في الاهتمام بشؤون العاملين و الاستماع لأرائهم و اقتراحاتهم            و دراسة مشكلاتهم و العمل على حلها، و تحقيق مطالبهم و خلق جو من التعاون و المحبة والعلاقات الانسانية الحسنة و الروح المعنوية العالية.

*الوظيفة  الادارية: تتمثل في التنظيم الاداري كتوصيل القوانين و اللوائح و شرحها للعمال و العمل على تطبيقها و نقل الاقتراحات و أراء و اتجاهات العمال للمستويات الاعلى.

6/- مستويات الاشراف: توجد ثلاث مستويات للإشراف من الناحية الوظيفية و هي:

1.6/- الادارة العليا : وهي تمثل المدراء و يحتلون المواقع العليا في الهيكل التنظيمي ، يتميزون بالكفاءة العالية في التخطيط و التنظيم ، و هم يقومون  بالمهام التالية:

  * توجيه أعمال وسياسات المؤسسة.

  * التأكد من سلامة موقف المؤسسة.

  * وضع الخطط و البرامج التي تحقق الأهداف.

 * الاشراف و الرقابة على الايرادات و الاستثمارات.

 * وضع اللوائح و اصدار التعليمات.

* تطوير الموارد المادية و البشرية و المحافظة عليها.

2.6/- الإدارة الوسطى: تمثل مدراء الادارات و رؤساء الاقسام، يحتلون موقعا وسطا بين الادارة العليا و المستوى الاشراف الاول، و هم يقومون ب :

 * تنسيق نشاطات المؤسسة.

 * السهر على تطبيق السياسات العامة و الخطط و البرامج.

 * اجراء الدراسات و البرامج التطويرية لأعمال المؤسسة.

* اتخاذ القرارات اليومية في حدود الصلاحيات الممنوحة لها.

* توزيع الموظفين حسب احتياجات كل وحدة العمل.

* اعداد تقارير العمل الموسمية.

3.6/- الإدارة الإشرافية التنفيذية: و هي مسؤولية أمام الادارة الوسطى عن:

*  تنفيذ الأعمال اليومية و الاشراف عن الموظفين و معالجة المعاملات اليومية.

*مقابلة العملاء و التعامل معهم حسبما هو مقرر.

* انجاز الأعمال دون تأخير.

7/- أنماط الإشراف:

1.7- نمط الإشراف الموجه للعمال:

2.7- نمط الإشراف الموجه إلى الانتاج: العمل من حيث التخطيط و الرقابة  الدقيقة مهملا كل ما يتعلق بالعامل و جانبه الانساني و الاجتماعي.

8/- نطاق الإشراف :

و يقصد بنطاق الإشراف" العدد الأقصى من العاملين الذي يمكن لرئيس واحد أن يشرف عليهم و ينسق أعمالهم بشكل مباشر".

المحاضرة رقم (04) : الإتصال الإداري

تلعب الاتصالات دورا هاما داخل المنظمات و ذلك من خلال المحافظة على تدفق و انسياب العمل داخلها ،و ترتفع كفاءة العمل كلما كانت هناك أنظمة جيدة للاتصالات و كانت كفاءة المديرين عالية

1/- تعريف الاتصال:

- مفهوم الاتصال : "هو عملية مستمرة تتضمن قيام أحد الأطراف بتحويل أفكار و معلومات معينة إلى رسالة شفوية أو مكتوبة ،تنقل من خلال وسيلة اتصال إلى الطرف الأخر"

- أما في مجال الادارة : "انتاج أو توفير أو تجميع البيانات أو المعلومات الضرورية لاستمرار العملية الادارية       و نقلها و تبادلها ،أو اذاعتها بحيث يمكن للفرد أو الجماعة احاطة الغير بأمور أو اخبار أو معلومات جديدة ،أو التأثير في سلوك الأفراد و الجماعات أو التغيير و التعديل في هذا السلوك أو توجيهه وجهة معينة".

2/- أهمية الاتصال : تعتبر الاتصالات الادارية وسيلة لا غاية لكنها وسيلة في غاية الأهمية و الحيوية بالنسبة للمنظمة، و يشبه أحد الكتاب الاتصال بالشريان الذي يغذي المنظمة بدم الحياة( المعلومة)، وعليه تكمن أهمية الاتصال في :

ü    نقل و تبادل الآراء و الأفكار و المقترحات و الارشادات و التعليمات و الخطط بين العاملين.

ü    توجيه الأفراد و استثارة دافعيتهم للعمل و تحقيق التعاون بينهم.

ü    تحقيق التعاون و التنسيق بين الوحدات و الجماعات المختلفة في المنظمة.

ü    الربط بين أهداف المنظمة و أهداف الأفراد و الجماعات العاملين فيها.

ü    تحقيق التفاعل بين المنظمة و البيئة الخارجية و مواكبة التغيرات البيئية المتسارعة.

ü    يتم من خلال عملية الاتصال اطلاع الرئيس على نشاط مرؤوسيه، كما يستطيع التعرف على مدى تقبلهم لآرائه و أفكاره.

3/- أهداف الاتصال: يعتبر الاتصال مقوما من مقومات الوجود الانساني فالهدف العام منه هو التأثير و الحصول على المشاركة المطلوبة، أما الأهداف الأخرى فتتمثل في :

ü    الهدف التوجيهي: اكساب المستقبل خبرات جديدة أو تعديل اتجاهاته أو تثبيت أخرى.

ü    الهدف التثقيفي: عن طريق التوعية و التفهيم و زيادة المعارف.  

ü    الهدف التعليمي: اكساب المستقبل خبرات و مهارات جديدة غير موجودة من قبل.

ü    الهدف الترفيهي: تحقيق البهجة و السرور و الاستمتاع من طرف المستقبل.

ü    الهدف الاداري: تحسين سبل سير العمل و توزيع المسؤوليات و ضمان التواصل بين العاملين.

ü    الهدف الاجتماعي: ايجاد فرص الاحتكاك بين الجماهير و تقوية الصلات الاجتماعية بينهم.                                         

4/- مراحل عملية الاتصال: تمر عملية الاتصال بمراحل متسلسلة ليصل للهدف المطلوب و أهمها:

ü    مرحلة تحديد الهدف.

ü    مرحلة تحديد المستقبل.

ü    مرحلة تحديد الوسيلة.

ü    مرحلة التنفيذ

ü    مرحلة التقييم

5/- عناصر الاتصال الإداري تتكون عملية الاتصال الاداري من عدة عناصر أساسية و هي :

ü    الهدف: و هي الغاية المراد الوصول لها من عملية الاتصال.

ü    المرسل: وهو الجهة ( فرد ، جماعة) الذي يقوم بإرسال الرسالة و التي هي بمثابة فكرة يراد نقلها عبر قناة اتصال.

ü    المستقبل: و هو الطرف ( فرد ،جماعة) الذي يستقبل الرسالة و يحل رموزها و يفهمها.

ü     الرسالة: و هي مضمون الاتصال التي تحتوى على المعلومات المراد ايصالها.

ü    القناة:  وهي الوسيلة التي ترسل من خلالها الرسالة .

ü    نتيجة الاتصال: و هو التغير الحادث عند المستقبل بعد تلقي الرسالة.

ü     التغذية العكسية: وتمثل عملية فهم الرسالة و القدرة على الاجابة عليها.

ü     المعوقات: و هي العوامل المؤثرة في فاعلية الاتصال و نجاحه و تحقيقه للهدف.

6/-مستويات الاتصال:

- الاتصال الصاعد: و يتجه من قاعدة الهرم باتجاه القمة أي من المرؤوسين إلى رؤسائهم. ومثل هذه الاتصالات تحتوى على: الاقتراحات، نتائج العمل، والتظلم والشكاوي والاستفسارات وغيرها.

- الاتصال النازل: و يتجه من قمة الهرم الاداري إلى القاعدة، وتتخذ صور تعليمات وأوامر وتوجيهات تتعلق بالعمل بالإضافة إلى طلب تقارير معينة.

- الاتصال الافقي : وهي التي تكون عادة بين موظفين من نفس المستوى الإداري وتحدث هذه الاتصالات بين مدراء الإنتاج والتسويق والمالية والأفراد وكذلك قد تحدث بين مشرف وآخر في نفس القسم ،وأيضا  قد تتم عبر تكوين اللجان المختلفة .

- الاتصال القطري: و هو اتصال يتم بين الأفراد بغض النظر عن مراكزهم و وحداتهم من أجل العمل.

7/- أنواع الاتصال الاداري :

- الاتصالات الرسمية : هي الاتصالات التي تكون ضمن إطار رسمي ومن خلال العلاقات التي تحكمها اللوائح والقوانين والهياكل التنظيمية.

- الاتصالات غير الرسمية: وهي التي تتم بين الأفراد ( رؤساء ومرؤوسين وزملاء) بغض النظر عن موقعهم الوظيفي، و يتضمن هذا الاتصال العلاقات الشخصية والاجتماعية ولا توجد قناة محددة أو معروفة لدى الإدارة لهذا النوع من الاتصال.

8/- شبكات الاتصال: و يقصد بشبكة الاتصال الناحية التنظيمية المنظمة للعلاقات بين أفراد الجماعة الواحدة و أهم هذه الشبكات:

* شكل العجلة: ويمثل هذا النوع امكانية الرئيس في الاتصال بأربعة اطراف عاملة في حقول المنظمة و بصورة مباشرة.

* شكل الدائرة: يستطيع الرئيس أن يتصل بمساعدين اثنين، و لكل مساعد شخص يتصل به و هؤلاء أيضا قادرون على الاتصال مع بعضهم.

* شكل السلسلة: يمثل هذا النوع من الاتصال امكانية الرئيس في الاتصال بمساعدين له وكل مساعد يقوم بالاتصال بشخص واحد.

* شكل y:يستطيع الرئيس الاتصال عبر قناة اتصالية في الوسط حيث يستطيع من خلالها الاتصال  بمساعدين    و طرف أخر يمتلك امكانية الاتصال بغيره.

*شكل الكامل المتشابك : في هذا النمط يتاح لكل فرد من التنظيم الاتصال المباشر بأي فرد فيه.

9/- وسائل الاتصال:

1.9- الاتصال اللفظي ويشمل كل أنواع الاتصال الذي يستخدم فيها اللفظ وسيلة لنقل الرسالة من المصدر إلى المستقبل  و يضم هذا الاتصال نوعين من الاتصالات:

- طرق الاتصال المكتوبة: و تتمثل في التقارير، المذكرات، النشرات، الكتب الدورية...

- طرق الاتصال الشفوية :و تتمثل في اصدار الأوامر، المقابلات ، الاجتماعات ،الندوات ،المؤتمرات...

2.9- الاتصال الغير اللفظي : و تسمى أيضا اللغة الصامتة و يعتبر أقدم أنواع الاتصال ،ويشمل  استخدام لغة الجسم و تعبيرات الوجه و العيون في ارسال الرسائل، ومن أهم أساليبه: لغة العين ، حركة الجسم، ملامح       و تعابير الوجه .

* الاتصال الفعال : من أجل نجاح الاتصال و فعاليته  لابد من مقومات و شروط وهي :

ü    أن لا يكون خط الاتصال طويلا.

ü    استعداد المستقبل لتقبل الرسالة و استيعاب المعنى و قادرا على تنفيد ما جاءت به الرسالة.

ü    أن تكون الفكرة المراد نقلها واضحة و محددة في ذهن المرسل، و أن يكون لهذا الاخير القدرة على نقل هذه الفكرة.

ü    ان يكون المرسل  مدركا لمضمون الرسالة قبل ارسالها.

ü     المرونة في عملية الاتصال.

ü    التأكد من أن الاتصال قد أدى هدفه المراد .

ü    مراعاة الوضوح في التعبير عن الرسالة لضمان عدم الالتباس في فهمها.

10/- معوقات الاتصال الاداري :

* عوائق شخصية: تتمثل في الادراكات الاختيارية للفرد ، فحين يميل الفرد إلى اختيار معين فإنه لا يتذكر و لا يسمع إلا هذا الاختيار، بينما المعلومات الأخرى لا تلفت انتباهه. و كذا اختلاف كفاءات الأفراد و قدراتهم على الاتصال.

* عوائق تنظيمية: و أهمها اختلاف المكانة، سلم الاتصال ومداه، حجم الجماعة ، مكان المستقبل .

* عوائق ما بين الأفراد:- الجو السائد داخل التنظيم.

                         - درجة الثقة المتبادلة بين الأعضاء.

                         - تشابه المرسل و المستقبل في السن، المكانة، الثقافة، المهنة.

* عوائق تكنولوجية: وتتمثل في عدم التحكم فيها.

* عوائق في وسائل الاتصال :- اختيار وسيلة اتصال لا تتناسب مع موضوع محل الاتصال و لا الأفراد.

                               - عدم ملائمة وسيلة الاتصال للوقت المتاح.

                               - عدم اتباع المرسل للإجراءات الرسمية.