لاي استفسار تواصل معنا بالايميل المهني
khatoui.abdelmadjid@univ-ghardaia.dz

يعد القانون مثله مثل باقي الأفكار التي عرفتها الإنسانية على مدار تطورها، وهو هو مجموعة القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الفرد داخل الجماعة ويترتب عن مخالفتها الجزاء . أين مر بمراحل متعددة في نشأته وتكوينه وتطوره. والقانون في أصله فكرة نشأت تحت ضغط مجموعة عوامل متعلقة بالسلوك الإنساني مع بعضه البعض ، وقد حدد إطار هذه الفكرة ومضمونها في الوسط الاجتماعي الذي يحيط بالإنسان ومدى تفاعله معه؛ بالإضافة إلى دور تلك المؤثرات السياسية والاقتصادية في شئون الحكم والنظام في المجتمع ، دونما اغفال لدور الدين في نشأة القانون وتطوره. لذلك يجمع الفقهاء أن القانون نشأ من تداخل مجموعة عوامل أساسية هم: المجتمع والدين و الدولة و الاقتصاد والفكر الإنساني ومتطلبات الواقع الاجتماعي، موضوعه الأساسي هو تنظيم العلاقات الاجتماعية فيما بين الأفراد في المجتمع ، على نحو يكفل حقوق الإنسان بالمعنى الواسع لمفهوم حقوق الإنسان وهي في مفهومها مجموعة الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

والدراسات القانونية تتكون من ثلاث أنواع : القوانين الحاضرة والمعاصرة القانون الوضعي والقوانين الماضية تاريخ النظم القانونية ، وما ينبغي أن يكون عليه القانون في المستقبل نظرية التشريع أو السياسة الشرعية.

وهذا يقودنا للحديث عن ركائز الدراسات القانونية أو بعبارة أخرى مجال دراسة القانون أين يشتمل على ثلاث ركائز ودعائم، أولها دراسة القوانين الوضعية الذي يهتم بدراسة وتحليل القواعد والنظم القانونية الحالية والراهنة. ثانيها دراسة تاريخ القانون الذي يدرس النظم القانونية والمصادر التي استقيت منها هذه النظم حتى وصلت إلى شكلها الحالي من حيث التنظيم والتنسيق والصياغة القانونية.

المحور الاول: النشأة التاريخية والنظرية للقانون

المحور الثاني: الحضارة العراقية القديمة

المحور الثالث: الحضارة المصرية الفرعونية

المحور الرابع: الحضارة اليونانية الاغريقية

المحور الخامس: الحضارة الرومانية اللاتينية

المحور السادس: الحضارة الاسلامية

المحور الخامس: النظم الجزائرية