إن السرد إ هو جنس أدبي مستقل،تنضوي تحت لوائه كل الأنواع القصصية، اهتم النقاد بدراسة نصوصه. و هو فعل الحكي المنتج للمحكي، والمحكي هو النص السردي ،
كل بنية سردية قوامها مرتكزان أساسيان، هما:أحداث القصة أو الرواية، والطريقة التي تحكى بها تلك القصة،
إن بداية تحليل الخطاب السردي تحليلا داخليا محايثا كان بصورة جدية مع الشكلانيين الروس بالتركيز على الأشكال الأولية للحكي، كالخرافات والحكايات الشعبيةخاصة مع التحليل الوظائفي لفلادمير بروب ،ثم توسع التحليل مع الدراسات المطورة التي قام بها البنائيون والمهتمون بعلم الدلالة. عن طريق الوصف الدقيق لبنيات الحكي الداخلية، والسعي إلى ا كتشاف العلاقات البنائية بين تلك البنيات ،كذلك اهتمت السيميائية بتحليل الخطاب السردي
بالاهتمام بالمعنى بداية مع غريماس غريماس حيث الاهتمام بالشروط الداخلية للمعنى ،دون اهتمام بتلك العلاقات بين بنى النص ،، و بذلك يقتصر التحليل على فحص الاشتغال الّنصي لعناصر المعنى ،
كذلك لم يكن الخطاب السردي بمنأى عن التحليل الأسلوبي اللغوي و البلاغي من منطلق التعددية الأسلوبية للخطاب السردي سالمخالفة لأسلوبية الشعرأسلوبية بالتساؤل عن طبيعة أسلوب الرواية ، و هنا تبرز في المقدمة دراسات ميخائيل باختين وفق معجمه الاصطلاحي الخاص بالسرد نحو :: كتعددية اللغة ،تعددية الصوت ، الحوارية .
- معلم: messaitfa akila